5
5
-A +A
رويترز (جنيف)
في أوائل يناير الماضي نشر الناشط العمالي إسماعيل بخشي رسالة على حساب إنستغرام، قال فيها إنه تعرض للتعذيب في السجن، واجتذب بذلك تأييد عشرات الآلاف من الإيرانيين على الإنترنت.

كما تحدى بخشي، الذي يقول إنه مازال يتألم، وزير المخابرات الإيراني (وهو من رجال الدين)، أن يشارك في نقاش عام عن المبرر الديني للتعذيب.


وفي أواخر الشهر الماضي أعادت السلطات اعتقال بخشي.

كذلك أعيد اعتقال زبيدة قليان الصحفية التي تغطي القضايا العمالية في منطقة الأحواز المحتلة في اليوم نفسه، بعد أن قالت على وسائل التواصل الاجتماعي إنها تعرضت لإساءات في السجن.

ودفعت هذه الادعاءات برئيس النظام الإيراني حسن روحاني إلى الدعوة لإجراء تحقيق فيها، والتقى وزير المخابرات فيما بعد رئيس لجنة برلمانية لبحث المسألة، في تحرك نادر للنظام بفعل الاستياء الشعبي على الإنترنت.

وقال هادي غائمي المدير التنفيذي لمركز حقوق الإنسان في إيران الذي يتخذ من نيويورك مقراً: «عندما يتناقله الألوف على وسائل التواصل الاجتماعي يرتفع الضغط من أجل المحاسبة، ولن يسكته التحقيق الزائف، من المؤكد أن وسائل التواصل الاجتماعي تتحول إلى ساحة عامة كبرى رئيسية في إيران».